كتب-حسن محمد
#نفط_لبنان
بين الخط ٢١ وال ٢٩
وبين عامي١٩٦١ و٢٠٢٢
اذا كان النفط والغاز المكتشف
في البقاع والشمال عام ١٩٦١
قد تم طمره وإخفائه لعهود
الى ان عاد الحديث عنه أواخر الثمانينات
ثم يعود الى الاختفاء من جديد
فما معنى ان يفتح ملف كاريش وقانا في الزمن الحاضر
وما الهدف من هذا الضخ الاعلامي
ان كان الهدف ايجابي
فالاولى استخراجه من البر
او اعادة فتح ما تم ردمه
في تربل والقاع والبقاع الغربي
اما ان كان الهدف
كما السياسه العامه في لبنان
منذ حرب ال ٧٥
فهو لاستيلاد ازمات من ازمات
الى ما لا نهايه
فالحديث عن الخط ٢٣ او ٢٩
هو حديث بمفهوم لبناني غوغائي
(هو حقل او حوض اينما وقفت على طرف من اطرافه استثمرت كل ما بداخله)
الا ان تدخل معادلة ال ١٠٠ الف مقاتل وال ١٣٠ الف صاروخ
ويصيبنا ما اصاب الاتحاد السوفييتي او حلف وارسو
المستقوي بالردع النووي
فانهار وتشتت
كما في عام ١٩٩٢
كان الخصم الولايات المتحدة
كذلك اليوم الخصم نفسه
فهل ننتظر غورباتشوف لبناني
لنصل ما وصل اليه حلف وارسو
وسياسة البيروسترايكا
اميركا وهوكشتاين
يبدو حتى الان
بصرامة حديثه وضحكته المتزنه
يعيد سياسة الحرب الباردة بحذافيرها
فهل ينتصر مشروع استخراج نفط لبنان كما في اوائل التسعينات على حلف وارسو
السياسه اللبنانيه والسياسيين، كللن يعني كللن
#غورباتشوف_وبريسترويكا
تعليقات: 0
إرسال تعليق