في يوم الاسير الفلسطيني الاديبة ايمان الناطور تتضامن مع الاسرى باصدار مجموعتها القصصية (على صهوة الشمس)

كتب-محمدنصار 

بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني و الذي يصادف 17/ 4/ 2022 أصدرت الكاتبة الفلسطينية إيمان الناطور مجموعتها القصصية (على صهوة الشمس) الذي خصصته تحديدا للأسيرات والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال والذي يتضمن مجموعة من قصص الأسرى الفلسطينيين و تسرد فيه مسيرة اعتقالهم و معاناتهم و الظلم الواقع عليهم و ما يتعرضون له من تعذيب و تنكيل، و السيرة البطولية لكل منهم و رحلة صمودهم و أهدت بالإسم كل قصة لإحدى الاسيرات و الاسرى المعتقلين و المحررين الذين لهم باع طويل في التاريخ النضالي أمثال الاسير المحرر القائد تيسير البرديني عضو المكتب الثوري لحركة التحرير الفلسطيني فتح، والاسيرة المحررة (فاطمة برناوي)، و عميدة الاسيرات التي لازالت قيد الاعتقال الأسيرة (ميسون الجبالي)، و للأسيرة الصامدة (إسراء جعابيص)، و(ماهر الأخرس)، والطفل الأسير (أحمد مناصرة) و العديد من الأسرى اللذين تضمنهم الكتاب الذي تم إصداره بالأمس في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، و أوضحت الكاتبة أنها بهذا الاصدار تتضامن مع الأسرى و الأسيرات بكل ماتستطيع و أنها لن تستطع عبر كتابها حصر جميع الأسرى بمسيراتهم النضالية العظيمة و إن حاولت لذا فقد أكدت أنها تحضر حاليا لإصدار جزء ثاني من الكتاب يحتوي على قصص لمجموعة جديدة من الأسرى و الأسيرات المعتقلين في سجون الاحتلال . 

كما أدرجت الأديبة في مجموعتها القصصية وصفا لمعاناة مدينة جنين و القدس وصمودها في وجه العدوان الإسرائيلي وقد جاء في الاهداء الذي تداولته بعض الصفحات على مواقع السوشيال ميديا :

( إهداء ..

إلى القابعين خلف قضبان العتمة،

اللذين يشعلون أرواحهم كفراشات نورٍ تضيء للأحرار دروبهم ..

إلى الأسرى و الأسيرات في سجون الاحتلال و نصرةً للمظلومين في كل المنافي ..

"إيمان")

و وجهت الاديبة شكرها و تقديرها لنقابة المدربين بمستشارها أ. ماهر شبير و مواقفه الوطنية المشرفة في دعم أعضائها من المبدعين و ملازمتهم خطوة بخطوة على سلم التقدم و النجاح . ووجهت جزيل شكرها للكاتب و الأديب المغترب د. خليل حسونة على مواقفه الوطنية و دعمه في إصدار هذه المجموعة، و وجهت شكرها و تقديرها الى مركز الحضارة للاعلام و النشر و الدراسات في جمهورية مصر العربية على موقفه القومي تجاه قضية الأسرى و القضية الفلسطينية خاصة في نشر هذه الأعمال وهي خطوة هامة لتعريف العالم بقصص المعاناة التي يعيشها الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية

و تشهد المجموعة حاليا ومنذ إصدارها تداولا كبيرا بين القراء ورواد السوشيال ميديا .